من الديوان الاسلامي
(الهداية) (البحرالرجز)
فَكَّرْتُ فِي نَفْسِي وَفِـي مُسْتَقْبَلِـي وَالعَقْلُ هَـادٍ لِلشَّرِيْـدِ الأَهْبَـلِ
مِنْ شَهْوَةِ الإِنْسَانِ أَمْ مِـنْ غَيْرِهَا وَالمَوْتُ يُنْهِيْنِي فَلَـمْ أَسْتَحْمِـلِ
لا لا أَنَـا خَلَـقٌ عَظِيْـمٌ كَامِـلٌ بَلْ مِنْ تُرَابِ الأَرْضِ فَهِيَ الأَوَّلِ
بَلْ مِنْ بِلا شَـيءٍ هَـلْ تُؤْمِنُـوا لَوْلا هَدَاهُ مَنْ يَسْتَهْـدِي الأَهْبَـلِ
سُبْحَانَ مَنْ يَخْلِقُ بِلا مُسْتَحْضَـرٍ كَالأَرْضِ أَوْ مَا لَمْ يَكُنْ فِي مَعْمَـلِ
يَا أُمُّ عِيْسَـى دُوْنَ زَوْجٍ حَامِـلٍ وَالبَعْـضُ لَمْ تَحْمِلْ بِزَوْجٍ أَفْحَـلِ
لِلخَيْرِ مَصْنُوْعٌ وَحَمْـدُ الخَالِـقِ حَتَّى أَوْفَـى عَنْ صَنِيْعِ الأَجْمَـلِ
أَوْ فِي جَحِيْمِ النَّارِ أَلْقَـى بَعْدَهَـا سَاءَتْ فِعَالِي فِي ذُنُـوْبِ مُثْقَـلِ
يَا رَبِّ اغْفِرْ مَا جَنَى عَبْدُ الهَوَى أَنِّي مُقِـرٌّ فِـي ذُنُـوْبِي فَأَفْعَـلُ
لِلنَّـارِ تَلْقَـى أَيَّ عَبْـدٍ فَاسِـقٍ أَمَّـا أَنَـا لَـمْ أَلْـقَ إِلا الأَمْثَـلِ
يَا غَافِرَ الآثَـامَ اغْفِـرْ زَلَّتِـي مَنْ لِي سِوَى رَبٍّ كَرِيْمٍ مُفَضِّـلِ
يَا غَافِـرَ الآثَـامَ إِنِّـي تَائِـبٌ رَاجَ رَحِيْمَاً فِي خُضُـوْعٍ مُقْبِـلِ
فِي رَحْمَـةِ اللهِ نَـرَى جَنَّاتَـهُ يَـا رَحْمَـةَ اللهِ عَلَيْنَـا انْــزِلِ
لَوْلا نَبِيُّ اللهِ مِنْ أَيْـنَ الهُـدَى اللهُ يَهْـدِي رَحْمَـةً هَـلْ تَعْقَـلِ ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ح/وسيم//2373//26/4/2002
الكفير/لبنان//5/6/1971
تعليقات
إرسال تعليق