فيديو: أمهات يكوين صدور بناتهن لتأخير البلوغ
فيديو: أمهات يكوين صدور بناتهن لتأخير البلوغ
![فيديو: أمهات يكوين صدور بناتهن لتأخير البلوغ فيديو: أمهات يكوين صدور بناتهن لتأخير البلوغ](https://lh3.googleusercontent.com/blogger_img_proxy/AEn0k_tDytOUJnBTfn7Cm7MvturFjQCk3Cy4V9jGrRkX82vaaJOhmroASzGOxTKTY8XrHMQF8B03S-jF-18fN4kyBGrjlZrfZs3MzDGNou1cP20HAVtsg6UGfFnFvxNX=s0-d)
رام الله - دنيا الوطن
تتعرّض آلاف الشّابّات الكاميرونيّات في مرحلة البلوغ لعادة وحشية، إذ تكوي نساءُ أسرهنّ أو أمّهاتهنّ صدورَهنّ سعيا منهنّ إلى تسطيحها، ظنّا منهنّ أن هذا “حماية” للبنت الصغيرة من ممارسة الجنس المبكر.
وتخلُص هذه الدراسة الأخيرة في الموضوع إلى أن “تسطيح” الثديين كان مُمارسا في كل أنحاء الكاميرون وخصوصا في الوسط والغرب، وهذه العادة موجودة عند الفقراء والأغنياء.
قالت جورجيت آري تاكو سكرتيرة تنفيذية في الشبكة الوطنية لجمعيات الخالات، Renata، التي تعنى بالتربية الجنسية للكاميرونيات: “إنّ نساء كثيرات يشعرن بالقلق عندما يحين بلوغ بناتهن في سن 8 أو 9 ويرين أن هذا البلوغ المبكر سيجذب الأولاد إليهن وقد يقعن في حمل مبكر”.
وتخضع الفتيات “لتسطيح الثديين” في سن 14 أو 16، إذ يعتقدن الأمّهات أنهن بذلك يتحكمن في تأثير أنوثة بناتهنّ على الرجال، ومن ثم على إقبالهن على الجنس.
وتستخدم النساء، الأم أو الخالة غالبا، ملاعق كبيرة أو أحجارا أو مدقات الهاون لتسطيح الثديين، حيث تُحمّى هذه الأشياء ويُضرب فيها الثّديان، فيحترق الجلد، وتحدث أيضا التهابات وتقيحات.
وخضعت بعض النّساء لمتابعة أطباء الأمراض النسائية لسنوات بعد “التسطيح”، وحسب بعض الخبراء، فإن ضحايا هذه العادة معرضات أكثر لسرطان الثدي. ومن ناحية أخرى، يصبح ثديا المرأة مشوهين وفي اللحظات الحميمة تتفاقَم فيها العُقَد النّفسيّة.
رام الله - دنيا الوطن
تتعرّض آلاف الشّابّات الكاميرونيّات في مرحلة البلوغ لعادة وحشية، إذ تكوي نساءُ أسرهنّ أو أمّهاتهنّ صدورَهنّ سعيا منهنّ إلى تسطيحها، ظنّا منهنّ أن هذا “حماية” للبنت الصغيرة من ممارسة الجنس المبكر.
وتخلُص هذه الدراسة الأخيرة في الموضوع إلى أن “تسطيح” الثديين كان مُمارسا في كل أنحاء الكاميرون وخصوصا في الوسط والغرب، وهذه العادة موجودة عند الفقراء والأغنياء.
قالت جورجيت آري تاكو سكرتيرة تنفيذية في الشبكة الوطنية لجمعيات الخالات، Renata، التي تعنى بالتربية الجنسية للكاميرونيات: “إنّ نساء كثيرات يشعرن بالقلق عندما يحين بلوغ بناتهن في سن 8 أو 9 ويرين أن هذا البلوغ المبكر سيجذب الأولاد إليهن وقد يقعن في حمل مبكر”.
وتخضع الفتيات “لتسطيح الثديين” في سن 14 أو 16، إذ يعتقدن الأمّهات أنهن بذلك يتحكمن في تأثير أنوثة بناتهنّ على الرجال، ومن ثم على إقبالهن على الجنس.
وتستخدم النساء، الأم أو الخالة غالبا، ملاعق كبيرة أو أحجارا أو مدقات الهاون لتسطيح الثديين، حيث تُحمّى هذه الأشياء ويُضرب فيها الثّديان، فيحترق الجلد، وتحدث أيضا التهابات وتقيحات.
وخضعت بعض النّساء لمتابعة أطباء الأمراض النسائية لسنوات بعد “التسطيح”، وحسب بعض الخبراء، فإن ضحايا هذه العادة معرضات أكثر لسرطان الثدي. ومن ناحية أخرى، يصبح ثديا المرأة مشوهين وفي اللحظات الحميمة تتفاقَم فيها العُقَد النّفسيّة.
تعليقات
إرسال تعليق